(سونا)
وقفت د. تهاني عبد الله عطية وزيرة العلوم والاتصالات على الجهود الجارية وما تم من خطوات لإنفاذ مشروع مدينة إفريقيا التكنولوجية بعد معالجة وتسوية أمر الموقع بمنطقة شرق النيل .
وأكدت د. تهاني لدى مخاطبتها الاجتماع الأول لمجلس إدارة المدينة برئاسة وزير الدولة بالوزارة المهندس الصادق فضل الله إلى أن قيام المشروع يأتي في إطار اهتمام الدولة بتطوير قطاع المعلومات والاتصالات حيث تهدف المدينة لربط التكنولوجيا بالإنتاجية والتنمية بما يتوفر فيها من بنية تحتية علمية وبيئة مناسبة لإجراء البحث العلمي والتطبيق التقني والمساهمة في نقل وتوطين التقانات ،وتنمية الموارد البشرية وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.
من جانبه وجه وزير الدولة بوزارة العلوم والاتصالات المهندس الصادق فضل الله مدير المدينة بالعمل على إمداد المجلس بتقرير مفصل حول المشروع وخطوات تنفيذه مؤكداً على دور المجلس ودفعه لخطوات التنفيذ .
وأبان أن مدينة إفريقيا التكنولوجية ستسهم إسهاما مباشراً وكبيراً في تحقيق النهضة الشاملة القائمة على اقتصاد المعرفة بما توفره من بيئة ومناخ ملائمين لتطبيقات مخرجات البحوث من تقانات ومعارف وتوطين التقانات ذات الصلة باستغلال الطاقات وتحقيق القيمة المضافة للموارد والثروات التي يزخر بها السودان.
واستمع مجلس الإدارة لتنوير من د. أسامة عبد الوهاب الريس مدير مشروع مدينة إفريقيا التكنولوجية من حيث المهام والاختصاصات والأهداف وخطوات التنفيذ مؤكدا انطلاقة العمل في إقامة البنيات التحتية من طرق وإمدادات مياه وكهرباء ومنشآت إدارية بعد إكمال عملية تسوير الموقع الذي تبلغ مساحته خمسة ملايين متر مربع بمنطقة شرق النيل .
مشيراً إلى أن المدينة تتبنى مشروعات ذات جدوى اقتصادية ، وتسعى للاستفادة من التقانات لخدمة الريف في إطار الرؤية الكلية للمدينة التي تعمل على تحويل الأفكار إلى قيمة.
وتطرق د. أسامة عبد الوهاب لجهود المدينة في تأهيل وتدريب الكوادر بالاستفادة من الفرص والمنح المتاحة من الدول الشقيقة والصديقة مشيراً إلى أن المدينة تمكنت من تدريب أكثر من (1000) في مجالات التكنولوجيا وتخصصاتها المختلفة .
ووجه المجلس ،بعد مناقشة الإطار القانوني والجوانب الفنية لإنشاء المدينة، بإعداد تقرير أكثر تفصيلا عن المشروع ،وأمن الاجتماع على ضرورة تسليط الأضواء على المشروع إعلاميا .