بورتسودان ٢٩-٥-٢٠٢٤م (سونا) – أوضح نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار آير أن الاجندة المطروحة على طاولات الساسة الآن بعيدة عما يحتاجه السودان لإنهاء الحرب وأن السودان لديه تاريخ طويل مع الاتفاقيات التي بلغ عددها 43 اتفاقية سلام أثبتت عدم جدواها لخدمة قضايا السودان والسودانيين، نتيجة للتدخلات الخارجية وتقاطع المصالح. وقلل سيادته لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم مبعوث الامم المتحدة للسودان السفير رمضان العمامرة، بحضور السيدة كلمنتاين سلامي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان ومنسقة الشؤون الانسانية للأمم المتحدة بالسودان، قلل من أهمية العودة إلى منبر جدة مبينا أن هنالك اتفاق تم ولم يتم تنفيذه حتى الآن فما هي الدوافع الجديدة حتى نعود إلى منبر جدة. وفيما يلي الملف السياسي أوضح سيادته أن الأنشطة والفعاليات السياسية هنا وهناك والزخم الذي يصاحبها بحشد التضامن الدولي والاقليمي لا جدوى منها الآن مؤكدا أن حكومة السودان تعمل على انهاء الحرب ولا يمكننا الحديث عن اي عملية سياسية تحت دوي المدافع. وأبان سيادته أن ما يحدث الآن هو فقط طموحات لمجموعات محددة تبحث عن السلطة الشيء الذي يطيل أمد هذه الحرب. وناشد نائب رئيس مجلس السيادة المجتمع الدولي والهيئات الدولية للتعامل مع السودان على انه دولة ذات سيادة ومقدرات وأمن قومي يجب الحفاظ عليه. من جانبه أمن العامرة على أهمية وحدة الشعب والتراب السوداني لاسيما وان هنالك اصوات غير مقبولة تتحدث عن الماضي الأليم داعيا إلى تغليب صوت العقل. ودعا العامرة للعودة إلى المفاوضات لاسيما أن مسار جدة معلق منذ أكتوبر من العام الماضي، مشيرا الي أن الأوضاع تزداد تعقيدا و أن إعداد النازحين في تزايد وهنالك صعوبة في إيصال المساعدات لافتا إلى أن وجودهم الان بغرض الوقوف على الصورة الحقيقية للوضع وتفعيل ما يمكن تفعيله وتسهيل عمل إيصال المساعدات الانسانية و العمل عبر وكالات الامم المتحدة لتقديم المساعدات .

أخبر أصدقائك
  • gplus
  • pinterest