توجّه رئيس الجُمهورية المُشير عُمر حسن أحمد البشير في أوّل أيام ولايته الجديدة بعد انتصار ساحق في الإنتخابات الرئاسية بنسبة 94%، إلى مناطق العمليات العسكرية الأخيرة بجنوب دارفور محليّة تُلس بمنطقة قوز دنقو، التي ألحقت فيها قُوّاتنا المُسلّحة وقُوّات الدّعم السّريع هزيمة نكراء بمليشيات مُرتزقة ما تُسمّى بحركة العدل والمُساواة التي قَدِمَتْ مُهاجمة مِن دويلة جنوب السُّودان بغرض السيطرة على بعض المُدن والمناطق في جنوب دارفور.

ورافق البشير في زيارته كُل من وزير الدفاع الوطني الفريق أول رُكن مُهندس عبد الرّحيم محمد حسين ومُدير جهاز الأمن والمُخابرات الوطني الفريق أول مُهندس محمد عطا المولى وعدد مِن القيادات العسكرية.

وحيّا البشير قُوّات الجّيش والدّعم السّريع والمُجاهدين وقال لهم “شرّفتو السُّودان ورفعتو راسنا” وأكّد البشير أنه لا يزال هُنالك مُتّسعاً مِن الوقت لدويلة جنوب السُّودان لإجلاء الحركات المُتمرِّدة على الحكومة السُّودانية وتجريدها من السِّلاح مُضيفاً أن السُّودان يملك حق مُطاردة المُتمرِّدين عليه في كُل مكان.

وأصدر رئيس الجُمْهورية المُشير عُمر البشير قراراً بمنح أفراد القُوّات المُنْتصِرة وسام الشّجاعة مُؤكِّداً قُدرتهم على حسم أي أعمال تخريبية ورد أي عدوان مِن أي جهة كانت.

أخبر أصدقائك
  • gplus
  • pinterest