قال وزير الاستثمار د. مصطفى عثمان إسماعيل، في اللقاء الذي جمع الرئيس السوداني عمر البشير برجال الأعمال والمستثمرين المصريين، إن السودان حريص على جذب الاستثمارات، واستطاع جذب استثمارات بلغت خلال العامين الماضيين 30 مليار دولار.
ونبَّه إسماعيل خلال اللقاء، الذي حضره وزير الاستثمار المصري أشرف سلمان، يوم الأحد، المستثمرين المصريين إلى أهمية التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأعلن عن افتتاح منفذ أرقين خلال شهر مارس المقبل، دعماً وتعزيزاً لمجالات الاستثمار والتعاون المشترك، متناولاً الجهود التي بذلتها الحكومة لتحسين بيئة الاستثمار في السودان.
وأضاف “سنعمل على أن يتقدم السودان في العام القادم في ترتيب البلاد الجاذبة للاستثمار”.
وأكد إسماعيل أن التعاون بين البلدين دون مستوى طموحهما، وأن الاستثمارات المصرية المصدقة تتجاوز العشرة مليارات دولار.
وأوضح وزير الاستثمار السوداني أن المنفذ من الاستثمارات المصرية بالسودان مليارا دولار فقط. وزاد قائلاً: “سنعمل على مضاعفة هذا الرقم”.وقال إن افتتاح الطريق البري يمثل مدخلاً لإتاحة نقل اللحوم إلى مصر، لافتاً إلى أنه تمت إقامة منطقة حرة للتكامل الصناعي، مبيناً أن السودان لديه ست مناطق حرة.
وتطرق إسماعيل إلى مبادرة الأمن الغذائي العربي، مبيناً أن التكامل بين البلدين يمكن أن يساهم في سد نقص الغذاء وقال “نسعى للمضي قدماً في وضع خطة استراتيجية للتكامل بين البلدين”.
من جانبه، رحَّب وزير الاستثمار المصري أشرف سلمان بزيارة الرئيس البشير إلى القاهرة. ووصفها بأنها تشكل مرحلة جديدة في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وقال “نتطلع إلى إزالة كافة المعوقات التي تواجه الاستثمارات المصرية في السودان، والعمل على زيادتها”.