
أعلن رئيس وفد الحكومة السودانية المشارك في مفاوضات المنطقتين أ.د إبراهيم غندور، يوم الثلاثاء، أن الوساطة الأفريقية اعتمدت مقترح الحكومة الذي نفذ مباشرة لمناقشة الترتيبات الأمنية بالمنطقتين، تمهيداً لوقف إطلاق نار شامل يحقق الأمن والاستقرار لأهل المنطقتين.
وتوقفت الجولة الثامنة من المفاوضات حول منطقتي (النيل الأزرق وجنوب كردفان)، يوم الأحد، بطلب من الوساطة الأفريقية نسبة لارتباطات رئاستها باجتماعات في العاصمة الألمانية برلين تخص الشأن السوداني.
وأكد غندور في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية أنه لا مجال لتوحيد منبري قضية المنطقتين ودارفور في منبر واحد، لأن المنبرين مختلفان ولا توجد صلة بينهما.
وأبان أن قطاع الشمال يمارس إضاعة الوقت بإضافة مطالبات لا صلة لها بقضايا المنطقتين، متهماً الحركة الشعبية بعدم الجدية للوصول لاتفاق ينهي معاناة أهل المنطقتين.
ولفت غندور إلى أن الوفد الحكومي ذهب للجولة الثانية بغرض استكمال الاتفاق الإطاري استناداً على دعوة أمبيكي الأخيرة، مجدداً تمسكهم بوقف إطلاق النار، لأن وقف العدائيات يشكل فرصة للحركات لإعادة بناء قدراتها … مشدداً على أن إيقاف الحرب هو المفتاح لحل كافة قضايا البلاد السياسية والأمنية والاقتصادية.