أغنية سنن البرامكة


قيلت هذه الأغنية في الرجل الكريم (النعيم ود حمد )و هو من قرية قريبة من الكاملين( طيبة النعيم) و التى تبعد حوالى 12 كم من الكاملين و الذى كان رجلا كريما و يملك الكثير من الأراضي.
و يقال أنه عندما جاءت المجاعة الشهيرة بمجاعة سنة 6
اتته إمرأة سمعت بكرمة وطلبت منه العون في قوت عيالها
فبيتها مع أسرته وحمل لها فى الصباح جمالا من العيش و وفر لها جميع احتياجاتها فأنشدت فيه هذه القصيدة الشهيرة
و
هنالك بعض الأقاويل بأن شاعر القصيدة هو رجل يقال له (بابا) ولكن الرواية الاولى هي المرجحة
وعائلة النعيم ود حمد التى يضرب بجدها النعيم المثل في الكرم ،تسكن الآن بنفس القرية و قد عرف أفرادها بالكرم الشديد ،
الله أرحم النعيم و د حمد و أجزه خير الجزاء على أياديه البيضاء على
المحتاجين و الأرامل و اليتامى و الضيفان و الزوار و الأقارب و الأباعد .يا الأحييت سنن البرامكة
عاجبني طول ايده سامكه
يا يا با قول النعيم درّاج المتابكة
***
النعيم يا فحل القبائلْ
كريم لمّام الهمايلْ
شيتا بلاك ما أظنو خايلْ
ايدو ام ِرويق والقِبلي شايلْ

 

****
النعيم ياقاصدين لبا
خشمو انطبع لي مرحبا
هو عزيمتو ما بردخا
والبتلبن للضيف بضبحا
***
أنا غنيت ِجب مسدارو
شوف النعيم كيف لاوي شالو
ما حسبو كفي القالوا قالوا
العيش ِرخص والقمري طالوا
***
النعيم قادروحدو
ما تكترو وتتقعدو
هو رب القدرة ساعدو
ختو لو الصحة ماتنكدو

 

***

 

أنا غنيت للولد
الاسمو النعيم ود حمد
وكت العيشِ بقى بالقِبض
ديوان النعيم ولا بنسد
***
غنيت لدابي الرجيمة
مابحوى على البهيمة
هو لك الشكرات قديمة
ما بشيل المال الفي القسيمة
***
النعيم على كفو السخا
يقدل زي شمس الضحي
والبتتاوم للضيف يضبحا
***
غنت ليك أم رشوم
هو مو لها وطق خُشوم
وكت العيش بقى معدوم
فوق ضهرو الولية تنوم
****
يا الشرفت القضا
ياالحاكيت المن مكوار بدا
خدامتو القعدا
هيِ بتدرِش وقالت قضى