قصيدة بتريد اللطام من القصائد التي تغني بها العديد من الفنانين السودانيين وعلي راسهم بادي ، قصة هذه القصيدة هي عبارة عن سرد لملابسات ما قبل وبعد اعدام البطل ود حبوبة وهي من كلمات شقيقته رقية ..

بتريد اللطام أسد الكداد الزام
هزيت البلد من اليمن للشام
سيفك للفقر قلام

——————————

ديّم في التقر انصارو منزربين
بالصفا واليقين حقيقة أنصار دين
بالحرب أم طبائق قابلوا المرتيين
في وش المكن رقدوا التقول نايمين

ديّم في التقر انصارو زاربنو
بعهدوا القبيل بعيسى تاهمنوا
اتلموا العمد ليهم نقر سنوا
الهوج والشرق طار المنام منوا

ديّم في التقر قال العمير للسوم
القوى والضعيف من عينو طار النوم
الكفرة النجوس مابختوا من اللوم
حجرت الدرب خليت جمالهم تحوم

الأسد النتر وقال الدين منصور
لمولوا الاورط جابوهم بالبابور
العمد الكبار كلامهم بقى مدحور
كم فقشت مدير وكرمت بالمأمور

الأسد النتر بى جيهة الأبقار
لمولو الاورط شايلين سلاح النار
ود حبوبة قام ورتب الأنصار
في كتفيه ديك كم شبعن صقار

الإعلان صدر واتلمت المخلوق
بى عيني بشوف أب رسوة طامح فوق
كان جات بالمراد واليمين مطلوق
ما كان بنشنق ود أب كريق في السوق

الإعلان صدر واتلمت الحلال
نصبولو السلاح واتكرنف الخيال
قدر الله الحصل و الزمان ميال
منسول من أبوك ماك ود حرام دجال

بتكلم بقول بوريك شن حسبوا
نايبو السنين منّو الرجال حسبو
كل الخاصموك في الآخرة ما كسبوا
التبعوك جنود لله ما انتسبوا

رضوان الإله تملأ الضريح كافور
مسك الرحمه لاح منو يلوح النور
اغفر سيئات كل من يجيك زور
في الفردوس هناك يتمنى مهما يدور

———————————————-