بسم الله الرحمن الرحيم

المدرسة السودانية – العربية بإسلام أباد

Capture

أولاً نبذة تعريفية عن المدرسة:

     ** أنشأت المدرسة السودانية العربية – وهي مؤسسة غير ربحية – في العام 1996م بمدينة بيشاور بمبادرة كريمة من نفر من أبناء الجالية السودانية حينها تعاوناً وتنسيقاً مع البعثة السودانية في إسلام أباد … ولأسباب منطقية وعملية انتقلت المدرسة إلى العاصمة إسلام أباد في العام 1998م …

        ** تتبع المدرسة لوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم والتي ومنذ قيام المدرسة تقوم بتوفير الكتب المدرسية .. كما تقوم بابتعاث مندوب عنها كل عام يشرف على امتحانات مرحلة الأساس .. كما تستقبل المدرسة المندوب المشرف امتحانات الشهادة السودانية.

دواعي التأسيس والأهداف:

** توفير فرص التعليم لأبناء الجالية السودانية بصفة خاصة … بجانب تقديم خدماتها لعدد كبير من أبناء وبنات الجاليات العربية و الإسلامية في منطقة التمثيل بصفة عامة.

** ربط أبناء وبنات أفراد الجالية السودانية بمنطقة التمثيل بالمنهج التعليمي السوداني تاريخاً وجغرافيةً ، قيماً وعادات، آلاماً وآمالاً …

2

المراحل الدراسية:

تشتمل المدرسة السودنية العربية على ثلاث مراحل دراسية هي:-

1/ مرحلة التمهيدي (المستوى الأول – المستوى الثاني).

2/ مرحلة الأساس.

3/المرحلة الثانوية.

1/ مرحلة التمهيدي:-

 d

تشتمل مرحلة التمهيدي في المدرسة السودانية على مرحلتين:-

أ/ تمهيدي المستوى الأول:-

مجالات

ويبدأ التسجيل له من عمر أربع سنوات إلى خمس سنوات، تنمي فيها المهارات و الصفات الشخصية التالية:

ب/ تمهيدي- المستوى الثاني:

يقبل فيها التلاميذ من سن الخامسة إلى سن السادسة.

وفيها يتم إعداد التلاميذ لمنهج الصف الأول إلى جانب ممارسة الألعاب المختلفة وفقا لمنهج التعليم قبل الأساس المقرر من قبل وزارة التربية و التعليم في السودان.

2/ مرحلة الأساس:

يقبل بها التلاميذ من الصف الأول إلى الصف الثامن.

dc

3/ المرحلة الثانوية:

sdsd

يقبل بها الطلاب الناجحون في الإمتحانات الوزارية لمرحلة الأساس أو ما يعادلها.

** المنهج الدراسي:

تعتمد المدرسة المنهج السوداني المقرر من قبل وزارة التربية و التعليم في السودان بما في ذلك مرحلة التعليم قبل الأساس (التمهيدي) … بالإضافة إلى تدريس اللغة الإنجليزية بكل المراحل الدراسية بالمدرسة.

** هيئة التدريس:

اعتمدت المدرسة خلال فترة طويلة على مجموعة من المعلمين و المعلمات من خريجي الجامعات والدراسات العليا من المقيمين بباكستان إضافة إلى عدد من أصحاب الخبرات في المجالين الأكاديمي و التربوي …

وابتداءً من العام الدراسي 2007 – 2008م تكفلت وزارة التربية بولاية الخرطوم بابتعاث أحد خبراتها التعليمية مديراً للمدرسة عززته الوزارة مؤخراً بنائب للمدير …

تضم هيئة التدريس بالمدرسة عدداً من المعلمين السودانيين بالإضافة إلى عدد من المعلمين الباكستانيين ( حسب القائمة المرفقة).

** الهيكل الإداري للمدرسة:

 الهيكل الإداري

يتكون الهيكل الإداري و فقا للنظام الأساسي للمدرسة من:

1/ راعي المدرسة: وهو رئيس البعثة الدبلوماسية لجمهورية السودان بإسلام أباد.

   2/ مجلس إدارة المدرسة: يترأسه أحد أعضاء البعثة .. ويضم بجانب السيدين مدير ونائب مدير المدرسة عدداً من الأكاديميين والتربويين من أعضاء الجالية.

3/ إدارة المدرسة: ويقوم عليها – بجانب المعلمين – السيدان مدير المدرسة ونائبه وكلاهما مبتعث من وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم.

تكوينات مساعدة:

  1. المجلس التربوي (الآباء).
  2. مجلس الأمهات ( صديقات المدرسة).

** النتائج التي حققتها المدرسة في الإمتحانات الوزارية:

 ffff

أولا: مرحلة الأساس:

ظلت المدرسة منذ تأسيسها عام 1996م وإلى الآن تحقق نسب نجاح تراوحت مابين 95% و100% في الامتحانات الوزارية لهذه المرحلة بفضل الله وعونه.

ثانيا: المرحلة الثانوية:

ظلت المدرسة تحقق نسبة نجاح تراوحت مابين 85% و90% في الامتحانات الوزارية لهذه المرحلة بفضل الله وعونه.

ولعل النتائج التي ظلت تحرزها المدرسة طيلة العقدين الماضيين تشير بوضوح تام إلى مدى الجهد الكبير والمضني الذي بذله ويبذله المعلمون وأبناء الجالية والبعثة في إسلام أباد لتسيير العملية التعليمية في المدرسة التي كانت تفتقد طيلة 15 عاماً لمعلمين متخصصين وإدارة محترفة ( 2007 – 2008م أول مدير للمدرسة من وزارة التربية) …..

خلال سني عمرها التي قاربت العقدين من الزمان تخرج في المدرسة السودانية العشرات من أبناء الجالية السودانية في إسلام أباد … بجانب المئات من أبناء الجاليات العربية والجاليات المسلمة في باكستان وهو الآن كفاءات تبني وتعمر في بلدانها المختلفة ونذكر منها على سبيل المثال أبناء الجاليات العراقية، الليبية، السورية، الفلسطينية، الصومالية، الأردنية، المغربية، الجزائرية، السعودية، اليمنية … هذا بالإضافة إلى إلى أبناء بعض الجاليات المسلمة من أفغانستان، الصين، بريطانيا، وإندونيسيا .. بجانب العديد من الطلاب من منطقة التمثيل.

hshsh

** النظرة المستقبلية للمدرسة:

لا شك أن المدارس السودانية في دول المهجر تقوم بدور رسالي وآخر وطني عظيمين تجاه أبناء الجالية السودانية بجانب عدد من أبناء الجاليات العربية والأجنبية الأخرى في دول التمثيل .. كما لا يخفى الدور الكبير التي تلعبه تلك المدارس كسفارات شعبية أسهمت بقدر كبير في رسم صورة ذهنية مميزة عن السودان وإنسانه من خلال تدريس المنهج السوداني في تلك المجتمعات، فكانت خير معين للدبلوماسية الرسمية في تمتين عرى ووشائج العلاقات مع تلك الدول وشعوبها.

تعمل البعثة والجالية جاهدتين على أن تكون المدرسة السودانية نواة لمركز ثقافي سوداني بإسلام أباد يمثل منتدىً يتجمع حوله أبناء الجالية السودانية والطلاب السودانيون .. بحيث يعكسون ثقافة السودان من خلال البرامج المختلفة من سمنارات وندوات ومعارض حيث نخطط أن تشتمل المدرسة المركز على معرض دائم عن الثقافة السودانية، بجانب مكتبة مقروءة وأخرى سمعية وبصرية تحوي كافة المعلومات عن السودان تاريخاً وجغرافية، قبائل وسكان، ثروات وإمكانات اقتصادية واستثمارية وسياحية وغيرها …

الآمال عراض ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة .. ووجود المدرسة وصمودها طيلة ما يقرب من عقدين من الزمان .. وحماسة أبناء الجالية واستعدادهم لمزيد من العمل والإنجاز ربما يمثلان نصف ذلك المشوار … ويتبقى نصفه الآخر ونثق في أننا معاً سننجزه متى ما وجدنا الدعم الذي يمكننا على الأقل – في الوقت الراهن- من توفير مبنى يليق والمدرسة ويوفر بيئة دراسية وتعليمية مناسبة وجاذبة… كما ويمكننا من إفراد مساحة تمثل نواة لانطلاق المركز الثقافي بتجهيز المعرض الدائم استهلالاً … ومن ثم الانتقال وفق خطط مدروسة ومراحل محددة المعالم إلى تنفيذ كامل المشروع الحلم.

والله نسأل التوفيق وهو المستعان ،،،

للتحميل اضغط على هذا الرابط:

المدرسة السودانية إسلام آباد